jeudi 28 février 2008

ملخص الفلسفة 2 علمي الشخص

مقدمة

لقد أصبح من الضروري التساؤل عن طبيعة الوضع البشري لأن نظرتنا إلى الإنسان تختلف باختلاف الزاوية التي ننظر منها إليه .فإذا نظرنا إليه باعتباره شخصا فإننا نقاربه من زاوية الأخلاق أو القانون أو الميتافيزيقا ، وإذا نظرنا إليه في واقعه الاجتماعي وعلاقاته بالآخرين فإنه يعكس التمظهرات التي يظهر بها ، فهو إما شبيه أو مماثل أو عدو أي يعكس وضعا متميزا .

إن الإنسان كائن بيولوجي يخضع للمؤثرات الطبيعية والزمنية التي تنتمي إلى وجوده الطبيعي ككائن حي ؛ وفي نفس الوقت إنه كائن عاقل بامتياز ؛ بحيث أتاحت له ملكة العقل القدرة على التباعد أو الانفصال عن الوضع الطبيعي خالقا مجالات إنسانية خاصة وبدأ يؤرخ لوجوده ولكينونته ؛ وضمن هذه الكينونة الإنسانية نسج علاقات اجتماعية واقتصادية وثقافية. لهذا التجربة الذاتية لشخص ما لا يمكن إدراكها إلا ضمن الوجود الإنساني ككل ؛ فالأنا الفردي هي أنا جماعية ، أي أن التجربة التاريخية مشتركة رغم تميز الذوات عن بعضها البعض ، ولأن البعد الأساسي والوظيفي في الشخص حاضر .وهذا ما يعطي للوجود الإنساني بعدا رمزيا وثقافيا بصفته شخصا أخلاقيا وقانونيا مؤسسا علاقات تفاعل واندماج مع الغير .وكأن الآخر ضروري لتكوين الوعي بالذات ومعرفة خصوصيتها . من هنا نطرح الأسئلة التالية كيف تتناغم هوية الشخص مع هوية الجماعة ؟ وكيف يعيد الشخص بناء شروط وجوده ؟ وما دور الإنسان في صناعة التحولات التي تعرفها المجتمعات البشرية؟

1الشخص

إنه من الصعوبة بمكان تحديد مفهوم الشخص كما أشار إلى ذلك إمانويل مونيه في مؤلفه حول الشخصانية ، لأنه ليس بشيء إنه كائن له شخصيته لا تتحدد فقط من خلال وظيفته أو سيماته الكلية بل من خلال خصوصيته التي تجعل منه كائنا متميزا ومتفردا . الشخص كيان نفسي واجتماعي واقتصادي ولسني ... يقول مونيه كنا ننتظر أن تعطي الشخصانية معنى للشخص ولكن في الواقع لم تحدد سوى المظهر الخارجي أي ما يمكن أن يقع عليه نظرنا في حين لم تستطع الغوص في الموضوع لأن الشخص ليس بشيء . وهكذا فالسمة الأساسية للشخص هي هويته ، وهذه الهوية تتشكل عبر نموه وتطوره من خلال علاقاته المتنوعة والمتداخلة مع الغير القريب والبعيد ، وتكون اللغة الحامل للمعطيات الأولية لتشكل الأنا ونمو الوعي بالذات والعالم والغير . هنا تبدأ الملامح الوجدانية والذهنية والمعرفية تتشكل وتظهر معها السمات الأولية للشخص .وتلعب الذاكرة دورا كبيرا في تشكل الوعي بالذات كأنا عاقلة .

من هذا المنطلق يمكن أعطاء معنى أولي لمفهوم الشخص : موضوع morale باعتباره كائن يتمتع بالحرية و حق الاحترام و الحفاظ على كرامته . نستخلص من هذا التصور أن مفهوم الشخص لا ينطلق من مبدأ الوجود أو مبدأ الحدث ولكن من مبدأ الحق كأن نقول مثلا يجب أن أتحمل مسؤوليتي ، يجب أن أضع حدودا لأفعالي حتى أضمن احترام الآخرين لي ....هنا يظهر مبدأ الواجب . يقول كانط الأشياء لها فقط ثمن والشخص له كرامة وهذه الكرامة تستوجب الاحترام والتقدير .من هذا المنطلق العبودية مسألة لا أخلاقية ونفس الشيء الدعارة لا أخلاقية وبيع الأعضاء البشرية ليس بأخلاقي ...

لهذا قد نعتبر فكرة الكوجيطو الديكارتية بمثابة التعريف الأولي لمفهوم الشخص المتفرد القادر على التمييز بين الخطأ والصحيح بين الخير والشر بفضل ملكة العقل وقوة الإرادة .

وقبل أن ننتقل لمعالجة الموضوع لا بد من التمييز بين مفهوم الشخص والفرد ، الفرد غايته تحقيق ذاته مما يؤدي به إلى الفر دانية والانعزال أو الانطواء على الذات . بينما الشخص يتمحور حول الغير ولا يتعرف على ذاته إلا من خلال الغير وذلك بالتخلص من الميل الفر داني .

نحن الآن أمام إشكالات تتعلق بالمفهوم من ناحية وبالمنهاج من ناحية أخرى . إضافة إلى الإشكالات الفلسفية التي يطرحها المفهوم مثل الحرية الإرادة الاستقلالية الأخلاق ...

أ—الشخص والهوية

المقصود بالهوية أن الشيء هو هو ؛ فالهوية الفردية للشخص تنحصر في نظرته لنفسه وتعريفه لذاته ، وهذه الهوية لم تولد معه بل تشكلت من خلال المجتمع . وهكذا تظهر مبكرا إشكالية الهوية عند الطفل خاصة إذا كان ينموا في وسط تغيب فيه المرجعيات ، نقول أحيانا إن مشكلة الهوية مشكلة اليافعين. فكل شخص يقدم نفسه ك"أنا" ويضفي على تجاربه الشخصية طابعا ذاتيا حيث يمركز الحديث حول الأنا . يقول لوك " لكي نهتدي إلى ما يكون الهوية الشخصية لا بد لنا أن تتبين ما تحمله كلمة الشخص من معنى ، فيما أعتقد ، كائن مفكر عاقل قادر على التعقل والتأمل ، وعلى الرجوع إلى ذاته باعتبار أنها مطابقة لنفسها ،" إذن مالذي يحدد هوية الشخص ؟

ديكارت : مقومات الهوية الوعي بالذات، خاصيتها التفكير

لوك : العقل صفحة بيضاء تلعب التجربة والحواس دورا في

تشكل هوية الشخص

- يعتبر ديكارت الوعي بالذات أحد مقومات هوية الشخص

انطلق ديكارت من السؤال حول طبيعة الأنا : التي تتميز بخاصية التفكير . الحقيقة التي لا تقبل الشك هي أنه يوجد كذات مفكرة

- الأنا الديكارتي قائم بذاته خاصيته التفكير إنه جوهر

- يميز ديكارت بين الجوهر والمظهر ليصل إلى نتيجة وهي أن النفس العاقلة لا تحتل حيزا وليست بمادة .

بعدما تأكد ديكارت عقليا من طبيعة الأنا العاقلة ، التي خاصيتها التفكير توصل إلى خلاصة قطعية هو أنه الشخص عينه الذي يحس ويفكر ويدرك ...

المنهج : عقلي تأملي

- بدأ لوك بتعريف مفهوم الشخص : إنه كائن مفكر ذكي قادر على الإستدلال ، قادر على العودة إلى ذاته

- الذات هي نفسه باعتبارها وحدة في الزمان والمكان

- الإحساس لا ينفصل عن التفكير لأنه أساس كل عملية التفكير

- المعرفة تقترن دائما وأبدا بالأحاسيس يكون الوعي مرافقا للفكر

- كل المؤشرات الأولية : إدراك ، إحساس ، وعي ، فكر ، تجعل من الممكن التمييز بين الأنا والأشياء المفكرة الأخرى

- هذه المؤشرات نفسها تجسد الهوية الشخصية

- وتمتد هذه الهوية بامتداد الفكر والأفعال أي الذات الموجودة الآن هي نفسها التي كانت في الماضي

بنية النص تقريري اتبع أسلوب الإثبات والنقد

المنهج عقلي تجريبي

المفاهيم الأنا الشخص المفرد

الانطباعات

يعالج ديكارت مسألة الهوية انطلاقا من الذات المفكرة ، فالوعي بالذات هو أحد مقومات هوية الشخص ، وهذا الشخص هو شيء يفكر ويحلل وينفي ويثبت .. فخاصية التفكير جوهر الذات العاقلة ومن خلالها بدأ يدرك أي شخص هو إنه نفسه الشخص الذي يفكر ويشك وكأن الهوية هي مجرد إدراك عقلي لذات مفكرة . لعل الكوجيطو الديكارتي كان أكثر جرأة حين حطم كل البداهات وأسس نموذجا عقليا جديدا خالصا بدونه لايمكن الوصول إلى الحقيقة ؛ لكن هل يمكن اختزال الهوية في مجرد ذات عاقلة ؟ وكان مصدر الوجود والهوية العقل فقط؟

إذا كان ديكارت جرد الوجود من خصوصيته المادية فإن لوك أحد رواد الفلسفة التجريبية اعتبر أن العقل الخالص لا يمثل الجوهر لأنه مجرد صفحة بيضاء يكتسب المعطيات من خلال فعل التجربة . فالشخص في نظره كائن مفكر ذكي قادر على العودة إلى الذات وتكون الحواس الوسيلة العملية لربط معطيات الواقع ورفعها إلى العقل .وهكذا فكل المؤشرات تجعل من الممكن التمييز بين الأشياء والأنا وهذه المؤشرات ذاتها تجسد الهوية الشخصية وتمتد عبر الزمان والمكان .

ب- الشخص بوصفه قيمة,

مالذي يؤسس البعد القيمي للشخص ؟

راولز : انفتاحه على الآخرين والالتزام بمبادئ الأخلاق

كانط : عقل عملي أخلاقي

اين تتجلى القيمة الأساسية للشخص ؟

للشخص قسمة عليا لأنه موجود داخل نظام للتعاون المنصف يلعب فيه دور بصفته عضو اجتماعي

التعاون المنصف

يحقق الشخص في هذا النظام قاعدة الحق والواجب كمواطن

تتجلى حرية الأفراد في كفاءتهم الأخلاقية والعقلية

يتحقق هذا الالتزام من خلال إقامة علاقات مع أشخاص آخرين وكذا الالتزام إزاء الجماعة والهيئات

هنا تتجلى القيمة الأساسية للشخص المبنية على العدالة داخل نظام منصف

بنية النص : تقريري نقدي وصفي

المنهج : عقلي تركيبي

المفاهيم : العدالة ، المجتمع ، الأخلاق ، التعاون ، الهيئات ، الجماعات العلاقات ،المنصف

يرفض ديكارت الوضع البيولوجي للإنسان لأنه يمنحه قيمة مبتذلة

لكن بفضل ملكة العقل استطاع أن يسمو عن باقي الكائنات الحية

قيمة الشخص تتحدد في كونه ذاتا لعقل أخلاقي عملي وهذه القيمة ما يجعله يتجاوز كل سعر

إنه يمتلك كرامة تقتضي الاحترام على قاعدة المساواة

إذن إنسانية الإنسان تجعله محط احترام وتقدير تستوجب ممارسة واجباته

وعيه بالخاصية السامية لتكوينه الأخلاقي يدخله مجال الفضيلة

الإنسان غاية في ذاته وليس وسيلة

الواجب الأخلاقي يفرض علينا دوما معاملة الإنسان كغاية

بنية النص : استدلالي ، حجاجي

المنهج : عقلي تأملي

المفاهيم : الكرامة ، ملكة الفهم ، العقل ، الأخلاق ، المساواة ، الفضيلة

نستخلص من النصين أن هناك تباين بين موقفين حول الشخص بوصفه قيمة ، فالشخص غاية في حد ذاته على حد تعبير كانط وهي التي جعلت منه كائنا أخلاقيا يتميز بالحرية والإرادة والكرامة والتي تستوجب الاحترام يقول كانط ( عندما نعتبره كشخص ، أي كذات لعقل أخلاقي عملي ، سنجده يتجاوز كل سعر ) إنه فرد تجثم في داخله الإنسانية التي تستوجب

التقدير والاحترام على قاعدة المساواة ؛ من هذا المنطلق يرى كانط أن قيمة الشخص تتجاوز كل سعر لأنه يملك كرامة نظرا لتكوينه الأخلاقي ؛ لكن خاصية العقل لوحدها كما تصور ذلك كانط غير كافية لتبرير القيمة المتأصلة في الشخص ، إن كانط لم يعالج المسألة في بعدها الواقعي بقدر ما حددها في بعدها الميتافيزيقي من منظور ذاتي للعقل للشخص للهوية فالشخص الأخلاقي لا يمكن أن يتحقق من خلال العزلة الذاتية .

في حين عمل راولز على بناء تصور أكثر واقعية حين أعتبر الشخص عضو داخل مجتمع قائم على نظام التعاون والعدالة الاجتماعية ، وهذه الوضعية هي التي تمنح الشخص قيمة متميزة ، فالشخص ليس معطى وهمي إنها واقع يجب عليه الانفتاح على الغير من أجل التعاون وذلك بالالتزام بمبادئ الأخلاق .

إن عضوية الشخص الاجتماعية هي التي جعلت منه شخصا حرا بفضل كفاءته وقدرته على التعاون وهنا تتجلى قيمته الإنسانية من خلال حبه للعدالة والخير .

إن جوهر القضية ( قيمة الشخص ) تدور في الواقع حول مبدأ المسؤولية والواجب ، الحق والواجب ، وهذا يحيلنا على مفهوم الحرية والعدالة .

ج- الشخص بين الضرورة والحرية

وجود الشخص ليس حالة جامدة يسهل ضبطها أو اختزالها في مجرد انفعالات سلوكية أو علاقات اجتماعية أو بنية ثقافية ؛ إنه كل يتميز بالقدرة على التلفظ وخلق عوالم رمزية خاصة به . ومع ذلك يخضع الشخص لجملة من المؤثرات الذاتية والموضوعية ؛ لهذا ينظر إليه باعتباره بنية يتم التحكم فيها من خلال جملة من القواعد والقيم والقوانين التي تمارس عليه فعلها وتلزمه بالامتثال ، ولقد أشرنا في درس اللغة كيف يدخل الفرد ضمن نظام من العلاقات بمجرد ما يبدأ ممارسة فعل اللسان ، ونفس الشيء يجد الشخص نفسه رهين القوانين الاقتصادية الخارجة عن إرادته مثال قانون العرض والطلب .

فرويد : الضرورة النفسية (سيكولوجية)

اسبينوزا: وهم الحرية

موني : الشخص حر

يعتمد النص التحليل النفسي الذي يبرز من خلاله تحكم اللاشعور في الوعي

تعيش الشخصية حالة من التوتر بين الأنا والأنا الأعلى والهو

يقوم الأنا بدور الوسيط بين مبدأ اللذة ومبدأ الواقع

يعيش الشخص حالة من التوتر نتيجة نعارض الهو مع الأنا الأعلى

ينتهي فرويد إلى نتيجة هو أن الشخص يعيش تحت رحمة الهو والواقع وبالتالي ليس حرا

أي أن الضرورة البيولوجية تتحكم فيه

بنية النص : تحليلي ، تفسيري

المهج : التحليل النفسي ( تحليلي)

المفاهيم : الأنا ، الهو ، الأنا الأعلى ،

ليس هناك حرية لأن الإنسان مجبر على الامتثال إلى الطبيعة

الفعل الإنساني رهين الضرورة الطبيعية

صعوبة التحكم في الشهوات

فالرغبة الجامحة نحو الأشياء تجعلنا عبيدا لتلك الأشياء

إن الاعتقاد بأن الناس أحرارا لمجرد وعيهم بأفعالهم وهم

لأنهم يجهلون الأسباب والعلل

يرى سبينوزا أن أوامر النفس لا معنى لها خارج الشهوات

وما يؤكد فرضيته هو حالة السكير ، والطفل الذين يظنان بأنهما يتحركان بإرادة حرة

الشخص يعيش تحت وطأة الرغبات الطبيعية = الضرورة

بنية النص : المقارنة الوصف النقد

المنهج : عقلي تأملي

المفاهيم : الوعي ، الحرية ، الأسباب ، الرغبات ، أفعال حرة ، الشهوات ،

اين تتجلى حرية الشخص ؟ في قدرته على

تقرير مصيره

اندماج الشخص ضمن الجماعة يضمن له حرية تحقيق أماله وميوله

حرية الفرد رهينة بحرية الجميع للأسباب التالي : * الفرد ليس وسيلة

*لا وجود لحدث لا شخصي كل شيء شخصي

* لا يمكن اعتبار الأشخاص كأشياء

* مهمة المجتمع أن يضمن حرية الأشخاص من خلال تربية اقتراحية وليست نمطية

النتيجة الشخص هو الذي يقرر مصيره لأنه ينتمي إلى الجماعة

بنية النص : تقريري وصفي نقدي

المنهج : تركيبي نقدي

المفاهيم : الشخص ، اللاشخصي ، الجماعة ، القانون ، البنية الاجتماعية الحرية الروحية ، الميول

يعتقد سبينوزا بان الحرية بالصورة المطلقة وهم لأن الأشخاص يجهلون الأسباب ، فالفعل الإنساني مجرد امتثال للضرورة التي تفرضها الطبيعة ،والذي يظن بأنه حر لمجرد أنه يعي ما يفعل يكون واهم لأنه يجهل الأسباب المتحكمة في الفعل . إذن الشخص حسب اعتقاده يعيش تحت وطأة الشهوات ، أي أن أوامر النفس لا معنى لها خارج الرغبات .إن هذا الاعتقاد يجرد الإنسان من قيمته الإبداعية . في مقابل هذا التصور نجد موني يركز على البعد الحر في الشخص باعتباره كائنا يعيش داخل الجماعة التي تضمن له حرية التصرف . وبانتمائه للجماعة يصبح أكثر قدرة على تقرير مصيره .

بينما يعطي فرويد لمفهوم الضرورة بعدا سيكولوجيا (نفسي) يكون للاشعور (الهو) دورا في تحديد الوعي ، وهكذا يعش حالة من التوثر بين الأنا الأعلى والهو يلعب الأنا دور الوسيط لتحقيق التوازن .

إن الإنسان أبعد من يوضع في خانة التصور التبسيطي الذي يجعل من الضرورة عنصرا متحكما في الشخص ، كما لا يمكن اعتبار الحرية المطلقة المحدد للشخص 0؛ إن الإنسان يتأرجح بين الفعل الحر والفعل المشروط بالضرورة ، والوعي بهذا الواقع يعني ا، الإنسان يخطو بثبات نحو خلق هامش من الحرية مثال الفنان .

7 commentaires:

Anonyme a dit…

merci bcq pour ce resumé de cours j'ai bien profitter
gh.be

Anonyme a dit…

mrc a vs c'est très intéressant

Anonyme a dit…

شكرا جزيلا على هذا الملخص جزاك الله خيرا..

فدوى a dit…

شكرا لكم
وجزاكم الله خيرا

Anonyme a dit…

a mon avis c interessant mais il ya des choses que je ne trouve pas a lé voir alor c pa suffisant

Anonyme a dit…

c'est très intéressant merci à vous !

Anonyme a dit…

hadchi tozzzzzzzzzzzz