jeudi 28 février 2008

تطبيقات في الفلسف :الغير


تمرين منزلي

" هل الغير هو، بالضرورة، في مقام ثان بالنسبة إلى أنا ما ؟ ادا كان الغير تاليا ، فدلك لأن مفهومه ينطبق على أخر (ذات تمثل في صورة موضوع) خاص بالنسبة إلى الأنا : فهما مكونان متلازمان . وبالفعل ، فلئن طابقنا بين الغير وبين موضوع خاص، فلن يكون سوى الذات الأخرى كما تتبدى لي أنا. ولئن طابقنا بينه وبين ذات أخرى، فان أناي هي التي ستبدو له بوصفه غيرا. فكل مفهوم يحيل إلى مشكلة ما، أو إلى مشكلات لا معنى له من دونها، ولا يسعنا استخلاصها أو فهمها إلا بمقدار ما نتقدم في حلها : هاهنا، نجد أنفسنا إزاء مشكلة تتعلق بتعدد الذوات، وبعلاقاتها وتمثلاثها المتبادلة. غير أن الأمر قد يتغير بالطبع، لو تصورنا اكتشاف مشكلة أخرى من قبيل :فيم يمكن وضع الغير الذي تعمل الذات الأخرى على "استغراقه" فحسب، ودلك حين يتبدى لي بوصفه موضوعا مخصوصا، والدي أتى بوري"لأستغرقه" بوصفي موضوعا خاضا حينما أتبدى له؟ ليس الغير، من هدا المنظور، شخصا ولا داتا ولا موضوعا . هناك تعدد للذوات لأن هناك غيرا و ليس العكس. فالنظام ألمفاهيمي تغير بمقدار تغير طبيعة المفاهيم ، وبمقدار تغير المشكلات التي يفترض في المفاهيم أن تجيب عنها...

لنتأمل حقلا ما من حقول التجربة نتصوره كعالم واقعي ليس فحسب ، بالنسبة إلى أنا ما ، بل النظر إلى "ما يوجد" بصورة بسيطة . هب أنه "يوجد" في لحظة ما ، عالم هادئ ومريح وفجأة ينبري وجه مذعور ينظر إلى شيء خارج حقل التجربة. لا يظهر الغير، هنا كذات ولا كموضوع، و إنما يتبدى ، بخلاف دلك ، بوصفه عالما ممكنا، أو بوصفه إمكانية لعالم مرغوب.إن هدا العالم ليس واقعيا، أو لم يتحقق بعد في الواقع، ومع دلك فهو قائم الوجود،فهو عالما معبر عنه،لا يوجد إلا في تعبيره ، أي تعبير الوجه أو ما يعادله.

فالغير هو، أولا هدا الوجود لعالم ممكن : وهدا العالم الممكن له أيضا حقيقته الخاصة في ذاته ، من حيث هو عالم ممكن. اد يكفي أن يتكلم الشخص ويعبر قائلا:"أنا خائف" ، لكي يمنح تحققا للعالم الممكن من حيث هو ممكن "حتى و إن كان كلامه كذبا".فليس لضمير"الأنا" معنى أخر غير كونه علامة لسانية، كما أنه ليس ضروريا : إن الصين عالم ممكن ، لكنها تغدو واقعا حينما نتكلم اللغة الصينية أو نتكلم عن الصين ضمن حقل معطى من حقول التجربة...هدا، ادن هو مفهوم الغير الذي لا يفترض شيئا أخر غير تحديد عالم محسوس باعتباره شرطا. وينبري الغير ضمن هدا الشرط كتعبير عن عالم ممكن . إن الغير هو عالم ممكن ، كما يتبدى في محيا من يعبر عنه ، وكما يحصل عبر لغة تمنحه صورة متحققة . الغير بهدا المعنى ، هو مفهوم دو تلاتة مكونات متلازمة:عالم ممكن،وجه قائم الوجود ، "كلام أو لغة واقعية.

- حلل النص وناقشه ؟

الوضع المشكل

وجود الغير ، كيف يمثل الغير عالما ممكنا على الأنا اكتشافه؟

الغير أنا أخرى قائمة بذاتها . و أناي تمثل غيرا بالنسبة له

مكونات المشكل : الغير ، الأنا ، عالم ممكن

المناقشة والتحليل

يبدأ النص بالتساؤل عن وضعية الغير بالقياس إلى أنا

الغير هو أنا أخرى إنه ذات أخرى كما تتبدى للأنا ، والعكس صحيح

كل مفهوم يحيل إلى مشكلة وهذه المشكلة تتعلق بتعدد الذوات وبعلاقاتها و تمثلانها

هناك تعدد للذوات

الغير عالم ممكن قائم الوجود ، عالم معبر عنه من خلال تعبير الوجه

الغير هو الوجود لعالم ممكن له حقيقته الخاصة ؛ يكفي أن يتكلم الشخص لكي يمنح واقعية لهذا العالم

إن ضمير أنا لها معنى لساني

الغير هو ذلك المعطى ضمن حقل تجربتي إنه عالم محسوس ؛ وضمن حقل تجربتي يظهر الغير كتعبير عن عالم ممكن

الغير باختصار هو عالم ممكن في محيا من يعبر عنه

واللغة تمنحه صورة متحققة

بهذا الشكل يتخذ الغير ثلاثة أبعاد : عالم ممكن ، وجه قائم الوجود ، كلام أو لغة واقعية

المناقشة :

يطرح النص إشكالية وجود الغير كعالم ممكن على الأنا اكتشافه ؛ وهذا التصور قريب من موقف دولوز

ولمناقشة الوضع المشكل نقترخ ما يلي :

تصور سارتر : وجود الغير ضروري بواسطته أدرك ذاتي ، إنه أنا مستقلة عن أناي والعلاقة بينهما علاقة موضوع

وجوده يجمدني ويفقدني تلقائيتي والعكس صحيح

دولوز : وجود الغير يمثل عالم ممكن علي اكتشافه . عالم ممكن كما يتبدى في مخيلة من يعبر عنه

مشروع مقال فلسفي

يشكل موضوع الغير مجالا واسعا للتساؤل عن طبيعة العلاقة بين الأنا والغير . وما هي المشاكل الإبستيمولوجية التي يطرحها ؛ لأن الغير هو أنا أخرى قائمة بذاتها في مقابل أناي . مما يجعل مسألة وجود الغير مسألة فلسفية بالدرجة الأولى تتعلق بموقف أناي من وجوده ؛ هل هو موقف يعترف بأن هناك أنا أخرى في مقابل أناه (نموذج دولوز)أم ينفي وجودها (نموذج ديكارت ) أم الغير هو مجرد موضوع لإدراكي (نموذج سارتر).

لقد اختلف الفلاسفة حول تحديد مفهوم الغير لأنه في الواقع لم يكن يشكل مشكلا ابستيمولوجي إلا مع الفلسفة الحديثة ؛ فالعلاقة القائمة بين الأنوات أدت إلى إشكالات جوهرية تتعلق بوجود هذا الغير ، وما هي الصفة التي يتخذها هل هو عالم ممكن كما تصور ذلك النص ؛ أم عالم ممتنع عن المعرفة ؟

بدأ النص بالتساؤل عن الوضعية التي يتخذها الغير في مقابل أنا . إنه أنا أخرى قائمة بذاتها تمثل ذاتا أخرى كما تتبدى لأناي ؛ والمشكلة تنشأ من العلاقة القائمة بين الأنوات التي تسعى إلى سحب الاعتراف المتبادل ، وهكذا يمثل الغير بالنسبة لأناي عالما ممكنا علي اكتشافه ؛ ونفس الشيء تمثل أناي عالما ممكنا بالنسبة للغير ، و لن يكون الغير إلا حسب ما يتبدى للأنا ، وتصبح العلاقة بينهما علاقة تمثل لأن كلا الطرفين يمثل عالما ممكنا ، وبمجرد ما يبدأ احد الطرفين بالتكلم حتى يبدأ بالإفصاح عن عالم الممكن ؛ ويكون ضمير المتكلم "أنا" علامة لسانية تشير إلى وجود ممكن له خاصيته ، وبمجرد ما ينطق الغير حتى يمنح لوجوده بعدا واقعيا ، ويجعل الأنا قادرة على اكتشافه كعالم ممكن ، يعبر عن وجود ممكن مماثل يعطي للعلاقة بين أناي والغير صفة واقعية باعتبارهما عالمين قائمي الوجود يتحقق من خلال اللغة . ويصبح الإدراك للأنا وللغير إدراكا تجريبيا ، بمعنى أنهما معطى واقعي تجريبي ، إننا أمام عالم من الأنوات بتعبير دولوز تدخل في علاقة كشف متبادل تتخذ ثلاثة أبعاد : عالم ممكن ، وجه قائم الوجود ، كلام أو لغة واقعية .

إن الصورة التي يمنحها النص للغير صورة فيها من الواقعية ما يجعلها توجد بحق كأنا مستقلة لها كيانها وعالمها . والعلاقة القائمة بين الغير والأنا علاقة تجاذب يميزها التناقض والتداخل ؛ فعالم الغير و الأنا عالمين ممكنين متغيرين . و التشابه في نظر دولوز يقتل جوهر الهوية .وبالتالي لا يرتسم الأنا والغير كجوهر ثابت ولا كحقيقة منسجمة .

في مقابل هذا التصور نجد ديكارت يمارس نوعا من الإقصاء للغير كوجود ؛ ففي عزلته الوجودية ومن خلال تجربة الكوجيطو استبعد الغير لأنه مثله مثل باقي الأشياء الخارجة عن الذات المفكرة ، وبالتالي وجود الغير في نظر ديكارت وجود افتراضي فقط . نستدل عليه بواسطة التفكير والفهم واللغة . والشيء الوحيد الذي يوجود بصورة يقينية هو الأنا الوحدي .

بينما نجد سارتر يلح على أهمية الغير كأنا منفصلة عن أناه ، ويعتبره ضرورة لإدراك أناه "ذاته ". فالعلاقة بين الأنا والغير لا تحكمها علاقة النفي أو الاستبعاد كما تصور ذلك ديكارت . ولكنها علاقة فيها من السلب تجعل إمكانية التواصل مع الغير مستحيلة لأنها تحوله إلى شيء تجمده تفقده تلقائيته .

تتجلى ايجابية النص في كونها أعطت لمفهوم الغير بعدا واقعيا وديناميكيا ؛ وبرهنت على وجوده كأنا مستقلة تمثل عالما ممكنا على الأنا اكتشافه ولا يتم هذا إلا من خلال التواصل . بهذا الشكل فقدت النظرة الوجودية مع سارتر قيمتها حين جردت الغير من فاعليته وجعلت من نظرة الأنا للأخر نظرة تشيئية . كما لم يعد لمفهوم الوجود الإفتراضي معنى ما دام هذا الأخر يوجد بصورة واقعية .

4 commentaires:

Anonyme a dit…

hi! [url=http://esnips.com/web/minnaregina/]Hello. And Bye.
[/url] http://esnips.com/web/minnaregina/ free nude video clips of milfs
thanks!
free nude video clips of milfs

Anonyme a dit…

oZzy moved away ever before, I miss his cock, for always hungry for sexual intercourse.

FUCK MY PUSSY!

Here is my blog post hcg injections

Anonyme a dit…

Your current агticle features prοven beneficial to myself.
It’s quite usеful and you aгe naturally very knowledgеable
in thiѕ field. You have got popped my own eyeѕ іn order to numerοus thoughts about
thіs specific toρic wіth intгіguing, notable and sοund wrіttеn
content.
Here is my web page : valium

Anonyme a dit…

Hello, just wanteԁ to tеll you, I loѵed this blοg рoѕt.
It wаs funnу. Keеp on pоsting!

Visit mу web-site; hcg diet phase 1